اسباب الخوف من الموت وطرق التخلص منه
يتناول هذا المقال الخوف من الموت من ناحية علمية كما يراها علم النفس.
الثقة بالنفس
د.أحمد حجير
2/4/20252 دقيقة قراءة


الكلمة التي تحمل في طياتها رهبةً غامضة، قلقًا يتسلل إلى أعماق النفس، وتساؤلاتٍ لا تنتهي. ليس مجرد حدثٍ بيولوجي، بل هو بوابةٌ إلى المجهول، حيث تتلاشى الهويات، وتنقطع التجارب، ويصبح المستقبل مجرد فراغٍ مجهول. الخوف من الموت، أو ما يُعرف بـقلق الموت، ليس شعورًا عابرًا، بل معضلةٌ نفسيةٌ وجودية تؤثر على رفاهية الإنسان وصحته العقلية. إنه قلقٌ يتجاوز الحدود الثقافية، لكنه يتخذ أشكالًا مختلفة باختلاف المجتمعات والتجارب الشخصية (Çiftci, 2024؛ Wittkowski & Paré, 2021؛ Menzies et al., 2019).
تُظهر الدراسات أن إدراكنا الحتمي للموت يمكن أن يكون سيفًا ذو حدّين—إما أن يحفزنا للبحث عن معنى الحياة، أو يتركنا في دوامةٍ من القلق والخوف. دراسة أجراها Routledge وآخرون (2010) وجدت أن التفكير في الموت يزيد من القلق، مما قد يؤدي إلى سلوكيات غير صحية، واضطرابات نفسية مثل الاكتئاب. ليس هذا فحسب، بل حتى مقدمو الرعاية الصحية الذين يتعاملون مع المرضى في مراحلهم الأخيرة يعانون من مستوياتٍ مرتفعةٍ من قلق الموت، والذي يرتبط بالإرهاق العاطفي وانخفاض الشغف بالعمل (Pessin et al., 2015).
قلق الموت لا يعبث فقط بأفكارنا الداخلية، بل يمتد إلى علاقاتنا مع الآخرين. فقد كشفت دراسة أجراها Koole وآخرون (2013) أن الأفراد الذين يعيشون في حالة قلقٍ وجودي حاد يجدون صعوبةً في تكوين علاقات صحية، مما يدفعهم إلى العزلة. المفارقة هنا أن الخوف من الموت قد يبعدنا عن الحياة نفسها، ويجعلنا أكثر وحدةً وانغلاقًا.
العوامل الثقافية والاجتماعية تلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل نظرتنا للموت. ففي بعض المجتمعات، يُعد الحديث عن الموت محظورًا، مما يضاعف الخوف منه. على سبيل المثال، أظهرت دراسة أجراها Hvidt وآخرون (2016) أن الأطباء العامين في الدنمارك يجدون صعوبةً في مناقشة القضايا الوجودية مع مرضاهم، مما يؤثر سلبًا على جودة الرعاية الصحية. ربما يكون الحل في تعزيز الحوار حول الموت، ليس كشيءٍ يجب الخوف منه، بل كجزءٍ لا يتجزأ من التجربة الإنسانية.
قلق الموت ليس مجرد إحساسٍ ، بل هو تجربةٌ نفسيةٌ معقدة تستدعي فهمًا أعمق من الأفراد والمجتمعات. لكن ماذا لو كان هذا الخوف هو الدافع الحقيقي للعيش بشكلٍ أكثر وعيًا؟ بدلاً من الهروب من فكرة الموت، ربما علينا مواجهتها بوعيٍ أكبر، وإيجاد طرقٍ لجعل حياتنا أكثر امتلاءً بالمعنى. ففي النهاية، من يفهم الموت، يعيش الحياة بشكلٍ أعمق.
لماذا نخاف من الموت؟ الأسباب النفسية والاجتماعية وراء القلق الوجودي
الموت، رغم كونه الحقيقة الأكثر حتمية في الحياة، يظل اللغز الأكبر الذي يثير مشاعر القلق والتساؤل. لماذا يخاف البعض منه أكثر من غيرهم؟ هل هو الخوف من المجهول؟ أم فقدان الأحبة؟ أم أن ثقافتنا تلعب دورًا في تشكيل هذه المشاعر؟ دعونا نغوص في الأسباب الكامنة وراء قلق الموت ونفهم كيف يؤثر على حياتنا.
1. الغموض المخيف
أحد أكبر مصادر الخوف من الموت هو عدم اليقين—ماذا يحدث بعد أن نغلق أعيننا إلى الأبد؟ هل هناك حياة أخرى؟ أم أننا سنتلاشى في العدم؟ هذا الغموض يمكن أن يكون مرعبًا للبعض، لدرجة أنه قد يسبب اضطرابات القلق والاكتئاب.
تشير الدراسات إلى أن الأفراد الذين يفتقرون إلى إيمانٍ أو معتقدات روحية يكونون أكثر عرضة لهذا القلق (Testoni et al., 2019). فهم يواجهون فكرة الموت كشيء مطلق ونهائي، مما يزيد من الشعور بالضياع والخوف (Bath, 2010). البعض يحاول تجاهل الفكرة بالكامل، بينما يجد آخرون صعوبة في كبح موجات القلق التي تجتاحهم كلما فكروا في الموت (Kraitenberger et al., 2020).
2. عندما يكون الموت يعني فقدان من نحبهم
ليس فقط موتنا الشخصي هو ما يخيفنا، بل فكرة فقدان من نحب. كيف يمكننا التأقلم مع غيابهم؟ كيف نستمر في الحياة بدونهم؟
تشير الأبحاث إلى أن الأفراد الذين يعانون من فقدان شخصٍ مقرب يجدون صعوبة في تجاوز هذه المشاعر، مما يؤدي إلى زيادة حدة قلق الموت لديهم (Bath, 2010). فالأمر لا يتعلق فقط بالحزن، بل بالخوف من تكرار الفقدان، والشعور بالعزلة والوحدة (Testoni et al., 2019). والأسوأ أن هذا القلق قد يجعل من الصعب بناء علاقات جديدة، مما يُدخل الشخص في دائرة من الوحدة والخوف الدائم (Espinoza & Sanhueza, 2012).
3. تأثير الثقافة على فهمنا للموت
طريقة تفكيرنا في الموت لا تتشكل فقط من تجاربنا الشخصية، بل من ثقافتنا ومجتمعنا أيضًا. ففي المجتمعات الغربية، حيث تسود الفردية، يُنظر إلى الموت على أنه نهاية مطلقة، مما يزيد من الخوف منه (Edo-Gual et al., 2017). بينما في الثقافات التي تؤمن بالجماعة ودورة الحياة، يُنظر إلى الموت كجزء من رحلة مستمرة، مما يقلل من حدة القلق المرتبط به.
هذا الاختلاف في طريقة التفكير يؤثر بشكل مباشر على تعامل الأفراد مع قلق الموت، ويبرز أهمية تفهم السياقات الثقافية عند معالجة هذه المشاعر. فبينما قد يحتاج شخص ما إلى طمأنينة دينية، قد يحتاج آخر إلى إطار فكري علمي لمساعدته في تقبل الفكرة.
4. كيف يؤثر الخوف من الموت على قراراتنا؟
تطرح نظرية إدارة الخوف فكرة أن الخوف من الموت هو أحد المحركات الأساسية لسلوك الإنسان. فنحن، دون أن نشعر، نقوم باتخاذ قرارات، وتشكيل قناعات، وحتى تبني معتقدات، فقط من أجل التخفيف من هذا القلق العميق.
تشير الدراسات إلى أن مواجهة فكرة الموت بشكل متكرر قد تؤدي إلى ردود فعل دفاعية، مثل التمسك بالأيديولوجيات أو الانعزال عن الواقع، مما قد يؤثر سلبًا على الصحة النفسية (Iverach et al., 2014). لكن في المقابل، يمكن أن يكون التعامل الواعي مع الموت وسيلة فعالة لتحسين جودة الحياة، من خلال إعادة تقييم الأولويات والتركيز على الأشياء التي تمنح حياتنا معنى أعمق (Edo-Gual et al., 2014).
5. القلق من الموت قد يكون عرض لاضطراب نفسي آخر
قلق الموت ليس مجرد فكرة مزعجة، بل قد يكون مرتبطًا بعدد من الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق. تشير الدراسات إلى أن هذا القلق قد يكون العامل المشترك في العديد من المشكلات النفسية، مما يجعل من الضروري معالجته بطرق فعالة ومستدامة (Menzies et al., 2019).
إحدى الطرق الفعالة في التعامل مع هذا القلق هي العلاج السلوكي المعرفي، والذي يساعد الأفراد على إعادة صياغة أفكارهم حول الموت وتطوير آليات تأقلم صحية (Shechory-Bitton & Cohen-Louck, 2017). فبدلًا من الهروب من فكرة الموت، يساعد العلاج على مواجهتها بطريقة أكثر توازنًا، مما يسمح للفرد بالعيش بحرية أكبر، دون أن يكون الخوف من الموت عائقًا أمام استمتاعه بالحياة.
التغلب على الخوف من الموت
الخوف من الموت شعور عميق ومتجذر في النفس البشرية، لكنه ليس حتمية يجب أن نستسلم لها. هناك طرق عملية وعلمية تساعد على تهدئة هذا القلق وتحويله إلى دافع للحياة بدلاً من كونه عبئًا نفسيًا. كيف؟ دعونا نكتشف معًا!
1. العلاج السلوكي المعرفي (CBT): إعادة برمجة الأفكار المقلقة
يُعد العلاج السلوكي المعرفي (CBT) من أقوى الأدوات لمساعدة الأفراد على إعادة صياغة أفكارهم حول الموت بطريقة أكثر إيجابية وواقعية. يركز هذا النوع من العلاج على تحدي الأفكار السلبية واستبدالها بمعتقدات أكثر توازنًا.
وفقًا لدراسة أجراها Martinčeková وآخرون (2018)، فإن الأفراد الذين خضعوا لجلسات CBT أظهروا انخفاضًا ملحوظًا في قلق الموت بعد إعادة هيكلة أفكارهم السلبية (Martinčeková et al., 2018).
📌 كيف يعمل العلاج السلوكي المعرفي؟
التعرف على الأفكار المقلقة: ما هي المخاوف المرتبطة بالموت؟
التحدي التدريجي للخوف: من خلال التحدث عن الموت في بيئة آمنة.
التعرض التدريجي: مواجهة الفكرة بشكل متزايد بدلًا من تجنبها، مما يقلل الاستجابة العاطفية السلبية مع الوقت.
هذه العملية تساعد الأفراد على تطوير مرونة نفسية، بحيث يصبح الموت مجرد جزء من دورة الحياة، وليس تهديدًا دائمًا.
2. اليقظة الذهنية والعلاج القائم على القبول: التعامل مع الخوف بسلام
إذا كان CBT يركز على تغيير الأفكار، فإن اليقظة الذهنية (Mindfulness) والعلاج القائم على القبول (ACT) يساعدان في تقبل المخاوف بدلاً من محاربتها. تشير الأبحاث إلى أن ممارسة اليقظة الذهنية بانتظام يمكن أن تقلل مستويات قلق الموت عن طريق تعزيز الوعي الذاتي والقبول (Jenaabadi, 2018).
📌 كيف نمارس اليقظة الذهنية لمواجهة قلق الموت؟
التأمل والتنفس العميق: إعادة التركيز على اللحظة الحالية بدلًا من القلق بشأن المستقبل.
مراقبة الأفكار دون الحكم عليها: السماح للمخاوف بالظهور دون رد فعل سلبي تجاهها.
التسامح مع عدم اليقين: تعلم أن الغموض جزء من الحياة، ويمكن التعايش معه بسلام. عندما نكون أكثر حضورًا في حياتنا، يصبح الخوف من المستقبل (ومن الموت) أقل سيطرة علينا.
3. الحديث عن الموت
في كثير من الثقافات، يُعتبر الحديث عن الموت من المحرمات، مما يزيد من الشعور بالعزلة والخوف. لكن الأبحاث تؤكد أن المحادثات الصريحة حول الموت يمكن أن تخفف من قلقه وتساعد الأفراد على التعامل معه بطريقة صحية.
🔹 وفقًا لدراسة أجراها Martinčeková وآخرون (2018)، فإن الأفراد الذين شاركوا في مجموعات دعم لمناقشة الموت أظهروا انخفاضًا ملحوظًا في قلقهم (Martinčeková et al., 2018).
📌 كيف تساعد المحادثات في تخفيف القلق من الموت؟
مشاركة التجارب الشخصية مع فقدان الأحبة وفهم تأثيرها.
الاستماع إلى تجارب الآخرين والتعلم من طرق تعاملهم مع قلق الموت.
إعادة تعريف مفهوم الموت من خلال منظور أكثر روحانية أو فلسفية.
4. تعزيز الروابط مع احبائنا
أحد أقوى الأسلحة ضد قلق الموت هو الانخراط في الحياة بشكل أعمق. تشير الدراسات إلى أن العلاقات الاجتماعية القوية تقلل من قلق الموت لأنها تعزز الشعور بالانتماء والهدف. وفقًا لدراسة أجراها Smedbäck وآخرون (2017)، فإن الأفراد الذين لديهم شبكة دعم اجتماعي قوية كانوا أقل عرضة للخوف من الموت (Smedbäck et al., 2017).
📌 كيف تعزز الروابط الاجتماعية لمواجهة القلق؟
المشاركة في الأنشطة الاجتماعية مثل التطوع والتواصل مع الآخرين.
الانخراط في هوايات تجلب السعادة وتوفر إحساسًا بالهدف.
الاهتمام بالعلاقات العائلية والصداقة لتقوية الروابط العاطفية.
احتضان الخوف من الموت
الخوف من الموت ليس عدوًا يجب القضاء عليه، بل تجربة إنسانية طبيعية يمكن أن تكون بوابة نحو حياة أكثر عمقًا وثراءً. بدلاً من محاولتنا إنكار هذا الخوف، يمكننا التعايش معه بوعي وقبول، مما يساعدنا على تقدير الحياة بشكل أعمق. تشير الأبحاث إلى أن قبول الموت كجزء لا يتجزأ من التجربة الإنسانية يعزز الشعور بالمرونة، ويزيد من قدرتنا على العيش بحب ومعنى (Kraitenberger et al., 2020؛ Sliter et al., 2014؛ Bath, 2010).
عندما نواجه مخاوفنا بدلاً من تجنبها، نصبح أقوى وأكثر مرونة في التعامل مع تحديات الحياة. وفقًا لدراسة حديثة أجراها Manzur (2024)، فإن الأفراد الذين يتقبلون فكرة الموت يطورون مهارات تأقلم أفضل، مما يساعدهم على التعامل مع الضغوط الحياتية بشكل أكثر فعالية.
الخوف من الموت ليس عيبًا أو ضعفًا، بل جزء أصيل من التجربة الإنسانية. بدلاً من إنكاره أو مقاومته، يمكننا احتضانه كحافز لعيش حياة أكثر اكتمالًا ومعنى.
✨ عندما نتقبل حقيقة الموت، نتحرر من القلق، ونتصل بعمق أكبر مع الحياة والآخرين. في النهاية، ليس الهدف أن نتوقف عن الخوف من الموت، بل أن نتعلم كيف نعيش رغم وجوده، بحب، وجرأة، وامتنان.
اسئلة شائعة عن الخوف من الموت:
الخوف من الموت على ماذا يدل؟
الخوف من الموت هو تجربة إنسانية طبيعية تدل على وعي الإنسان بحتمية الحياة والموت. يمكن أن يكون هذا الخوف مرتبطًا بالقلق الوجودي، أو نتيجة تجارب شخصية مثل فقدان الأحباء، أو بسبب اضطرابات القلق مثل وسواس الموت.
هل الخوف من الموت دليل على قربه؟
لا، الخوف من الموت ليس دليلًا على قربه. بل هو استجابة نفسية طبيعية للقلق والتفكير في المستقبل. قد يكون ناتجًا عن ضغوط نفسية أو أفكار وسواسية، لكنه لا يعني بالضرورة أن الموت وشيك.
لماذا يبتلي الله الإنسان بوسواس الموت؟
الابتلاءات، ومنها وسواس الموت، قد تكون اختبارًا لصبر الإنسان وإيمانه، أو وسيلة لتوجيهه نحو التفكير في حياته وأعماله. كما أنها قد تكون فرصة للنمو الشخصي والروحي، وتعزيز التوكل على الله والعيش بطمأنينة.
ما هي علامات الموت قبل 40 يوماً؟
لا توجد أدلة علمية أو دينية مؤكدة تثبت وجود علامات محددة للموت قبل 40 يومًا. هذه الفكرة تنتشر في بعض الثقافات لكنها غير مدعومة علميًا أو شرعيًا. الموت من الغيب الذي لا يعلمه إلا الله.
لماذا أفكر بالموت كثيراً؟
التفكير المتكرر في الموت قد يكون ناتجًا عن القلق، أو تجارب فقدان سابقة، أو اضطرابات نفسية مثل الوسواس القهري. أحيانًا، يكون التفكير في الموت نتيجة لانشغال الذهن بأسئلة وجودية أو بسبب التعرض لمواقف تثير هذه الأفكار.
كيف أعالج وسواس الموت؟
علاج وسواس الموت يشمل العلاج السلوكي المعرفي (CBT)، والذي يساعد على إعادة صياغة الأفكار السلبية، بالإضافة إلى ممارسات اليقظة الذهنية التي تساهم في تقليل القلق. المحادثات حول الموت، وتعزيز الروابط الاجتماعية، والانخراط في أنشطة هادفة، كلها عوامل تساعد في التغلب على هذا الوسواس.
ازاي ابطل اخاف من الموت؟
يمكن التغلب على الخوف من الموت من خلال تقبل فكرة الموت كجزء طبيعي من الحياة، والتفكير في كيفية عيش حياة ذات معنى بدلاً من التركيز على الخوف. الممارسات مثل التأمل، تعزيز العلاقات الاجتماعية، والحديث عن المخاوف مع مختصين يمكن أن تساعد في تقليل هذا الخوف.
لماذا يأتيني إحساس الموت؟
إحساس الموت قد يكون مرتبطًا بنوبات القلق أو الهلع، حيث يشعر الشخص وكأن نهايته قريبة رغم عدم وجود خطر حقيقي. قد يكون أيضًا ناتجًا عن اضطرابات نفسية أو ضغوط حياتية شديدة تؤدي إلى التفكير الزائد في الموت.
كيف اطمن قلبي من الخوف من الموت؟
يمكنك تهدئة قلبك من خلال ممارسة التأمل، والتوكل على الله، والانخراط في أنشطة تمنحك شعورًا بالطمأنينة مثل الصلاة، والحديث مع أشخاص داعمين، أو طلب المساعدة من مختص نفسي لتغيير الأفكار السلبية المرتبطة بالموت.
ما هي قصص المتعافين من وسواس الموت؟
العديد من الأشخاص تعافوا من وسواس الموت من خلال العلاج السلوكي المعرفي، وتمارين الاسترخاء، والتفكير الإيجابي. بعضهم شارك تجاربه حول كيف ساعدهم الحديث مع مختصين، والانشغال بالحياة اليومية، وممارسة الرياضة في التغلب على هذا القلق.
هل وسواس الموت وهم من الشيطان؟
وسواس الموت قد يكون نتيجة للقلق النفسي وليس بالضرورة من الشيطان، لكنه قد يتفاقم بسبب الأفكار الوسواسية والخوف المستمر. في الإسلام، يُنصح بالاستعاذة بالله، وملء الوقت بالأنشطة المفيدة، وتجنب الانشغال الزائد بهذه الأفكار.
أعاني من وسواس الخوف من الموت لماذا؟
وسواس الخوف من الموت قد يكون ناتجًا عن اضطرابات القلق، تجارب فقدان سابقة، أو التفكير الزائد في الأمور الوجودية. من المهم التعرف على أسبابه والعمل على مواجهته من خلال تقنيات العلاج النفسي والدعم الاجتماعي.
هل الخوف من الموت عند الأطفال؟
الخوف من الموت عند الأطفال يمكن أن يكون رد فعل طبيعي عند فهمهم الأولي لفكرة الموت. قد يظهر بعد فقدان أحد الأحباء أو سماع أحاديث عن الموت. دعم الطفل بمعلومات مناسبة لعمره، والتحدث معه بطريقة مطمئنة، وتشجيعه على التعبير عن مشاعره يساعد في تقليل هذا الخوف.
المصادر العلميّة التي اعتمدت عليها في كتابة بحث اسباب الخوف من الموت وطرق التخلص منه
- Aleem, S. (2024). كيف يفهم الطفل الموت: منظور نظرية التعلق. مجلة الهند للطب النفسي. https://doi.org/10.1177/02537176241257657
- Bath, D. (2010). الانفصال عن الأحباء والخوف من الموت. دراسات الموت، 34(5)، 404-425. https://doi.org/10.1080/07481181003697639
- Breitbart, W. (2014). القضايا الثقافية العابرة. https://doi.org/10.1093/med/9780199917402.003.0012
- Buchbinder, M., Brassfield, E., & Mishra, M. (2019). تجارب مقدمي الرعاية الصحية في تطبيق المساعدة الطبية في الموت بولاية فيرمونت: دراسة نوعية. مجلة الطب الباطني العام، 34(4)، 636-641. https://doi.org/10.1007/s11606-018-4811-1
- Calvo, V., Masaro, C., Fusco, C., Pellicelli, C., Ghedin, S., & Marogna, C. (2023). الرفاهية اليوضيمنية لدى الشباب الإيطاليين خلال جائحة كوفيد-19: دور الجمود النفسي والخوف من الموت. https://doi.org/10.20944/preprints202303.0554.v1
- Edo-Gual, M., Tomás–Sábado, J., Bardallo-Porras, D., & Monforte-Royo, C. (2014). تأثير الموت والاحتضار على طلاب التمريض: نموذج تفسيري. مجلة التمريض السريري، 23(23-24)، 3501-3512. https://doi.org/10.1111/jocn.12602
- Edo-Gual, M., Tomás–Sábado, J., Gómez-Benito, J., Monforte-Royo, C., & Aradilla-Herrero, A. (2017). التكيف الإسباني لمقياس فروملت لموقف العناية بالمحتضر لدى طلاب التمريض. مجلة أوميغا للموت والاحتضار، 78(2)، 120-142. https://doi.org/10.1177/0030222816688294
- Espinoza, V. & Sanhueza, A. (2012). الخوف من الموت وعلاقته بالذكاء العاطفي لدى طلاب التمريض في كونثبثيون. مجلة أكتا باوليستا للتمريض، 25(4)، 607-613. https://doi.org/10.1590/s0103-21002012000400020
- Grossman, C., Brooker, J., Michael, N., & Kissane, D. (2017). تدخلات القلق من الموت لدى مرضى السرطان المتقدم: مراجعة منهجية. الطب التلطيفي، 32(1), 172-184. https://doi.org/10.1177/0269216317722123
- Holmes, C. (2022). الخوف من الموت في رسالة العبرانيين. مجلة "ريفيو آند إكسبوزيتر"، 119(3-4)، 431-440. https://doi.org/10.1177/00346373231177381
- Hvidt, E., Søndergaard, J., Ammentorp, J., Bjerrum, L., Hansen, D., Olesen, F., … & Hvidt, N. (2016). البعد الوجودي في الممارسة العامة: تحديد فهم وخبرات الأطباء العامين في الدنمارك. مجلة الطب الأولي الاسكندنافية، 34(4)، 385-393. https://doi.org/10.1080/02813432.2016.1249064
- Iverach, L., Menzies, R., & Menzies, R. (2014). قلق الموت ودوره في الأمراض النفسية: مراجعة لمفهوم تشخيصي شامل. مراجعة علم النفس السريري، 34(7)، 580-593. https://doi.org/10.1016/j.cpr.2014.09.002
- Jenaabadi, H. (2018). دور الذكاء الروحي واليقظة الذهنية في التنبؤ بقلق الموت بين طلاب كلية التمريض بجامعة زاهدان (إيران). مجلة الصحة والروحانية وأخلاقيات الطب، 5(2)، 2-8. https://doi.org/10.29252/jhsme.5.2.2
- Juhl, J. & Routledge, C. (2016). وضع "الرعب" في نظرية إدارة الإرهاب. الاتجاهات الحالية في علم النفس، 25(2)، 99-103. https://doi.org/10.1177/0963721415625218
- Koole, S., Sin, M., & Schneider, I. (2013). إدارة الرعب المتجسد. العلوم النفسية، 25(1)، 30-37. https://doi.org/10.1177/0956797613483478
- Kraitenberger, S., Goldezweig, G., Aviv, A., Shaulov, A., & Braun, M. (2020). المواقف تجاه الموت وقبول الموت بين أطباء أمراض الدم والأورام: دراسة على عينة إسرائيلية. الرعاية التلطيفية والدعمية، 19(5)، 587-591. https://doi.org/10.1017/s1478951520001285
- Krongyuth, P., Viwatwongkasem, C., & Campbell, C. (2018). احتياجات المرضى في المراحل المتقدمة من السرطان في المجتمع التايلاندي. مجلة أبحاث الصحة، 32(5)، 342-351. https://doi.org/10.1108/jhr-08-2018-040
- Manzoor, Z. (2024). التمييز والخوف من الموت كعوامل متنبئة بالعبء النفسي لدى مرضى السرطان. مجلة BBE، 13(1). https://doi.org/10.61506/01.00202
- Martinčeková, L., Jiang, M., Adams, J., Menéndez, D., Hernandez, I., Barber, G., … & Rosengren, K. (2018).
برنامجك التدريبي
نأخذك خطوة بخطوة لجعل ثقتك بنفسك عادة طبيعية ترافقك في كل يوم.
تواصل معنا
support@barnamjak.com
© 2025 برنامجك التدريبي . All rights reserved.

