علامات ضعف تقديرالذات

هذه المقالة تناقش علامات ضعف تقدير الذات التي تؤثر بشكل سلبي على الثقة بالنفس

الثقة بالنفس

Dr. Ahmad Hajeer

2/2/20251 دقيقة قراءة

علامات ضعف تقدير الذات
علامات ضعف تقدير الذات

اليوم سنبدأ رحلتنا في استكشاف علامات تدني احترام الذات، لكن قبل أن نغوص في التفاصيل، هل سبق لك أن وقفت أمام المرآة وهمست لنفسك: "لماذا لا أستحق النجاح؟" إذا كانت الإجابة نعم، فأنت لست وحدك! دعونا نبدأ بتحليل أولى العلامات مع لمسة من الدعابة والأمثلة اليومية.

الإدراك السلبي للذات

هل تتذكر ذلك الصوت في رأسك الذي يهمس: "أنت فاشل" كلما أخطأت خطوة بسيطة؟ هذه هي الإدراك السلبي للذات في أوج عظمته! وفقًا لدراسة (وود وآخرون، ٢٠٠٣)، يميل أصحاب الثقة المنخفضة إلى تضخيم أخطائهم كأنهم بطل في فيلم كوارث، بينما يتناسون نجاحاتهم. تخيلوا معي: أحمد قدم عرضًا عمل ممتازًا في وظيفته، لكنه ركز على تعليق واحد انتقادي كأنه نهاية العالم! هنا تتدخل دراسة (أريمو وآخرون، ٢٠١٨) لتؤكد أن هذه الدوامة من الشك الذاتي قد تؤدي إلى مشاكل نفسية أعمق.

السؤال المهم: هل تعامل نفسك بهذه القسوة لو كان صديقك هو من أخطأ؟ غالبًا لا! إذن لماذا لا تعطِ نفسك نفس التعاطف؟ تذكر: الناقد الداخلي يشبه "جارًا ثرثارًا" – اسمع نصائحه، لكن لا تدعه يتحكم في حياتك!

الخوف من الناس

هل تشعر بأن حضور حفل عشاء أشبه بمواجهة أسد في الغابة؟ هنا يدخل الانسحاب الاجتماعي كعلامة بارزة. تقول دراسة (أورث وآخرون، ٢٠٠٩) إن الخوف من النقد يدفع البعض للاختباء كسلحفاة في قوقعتها. تخيلوا سارة التي رفضت دعوة زملائها للغداء لأنها تخشى أن "تتعثر بكلمة أثناء الحديث"، فتفوت فرصة بناء صداقات!

لكن انتظر، الأمور ليست بهذا السواد. دراسة (سويسلو وأورث، ٢٠١٣) تشير إلى أن العزلة تزيد المشكلة ككرة الثلج – كلما ابتعدت، زاد شعورك بالوحدة. الحل؟ ابدأ بخطوات صغيرة: شارك في محادثة قصيرة، أو احضر فعالية صغيرة. تذكر: حتى أشهر الخطباء كانوا يرتجفون من التوتر في البداية!

الحاجة المفرطة للمديح

هل تعرف ذلك الصديق الذي يرسل رسالة نصية كل ساعة قائلًا: "هل ما قلته صحيح؟ هل تغضب مني؟" هذه الحاجة للطمأنينة قد تتحول إلى إعاقة في العلاقات. وفقًا لـ(أورث وآخرون، ٢٠٠٩)، يعتمد أصحاب الثقة المنخفضة على آراء الآخرين كـ"بوصلة" لقياس قيمتهم.

تخيل معي: ليلى تطلب من زوجها تأكيد حبه لها يوميًا، لكن هذا الضغط قد يسبب توترًا حتى في أقوى العلاقات. الدراسة نفسها تحذر: البحث الدائم عن التأكيد أشبه بـ"إدمان" – كلما زادت الجرعة، زادت الحاجة! السؤال: هل يمكنك أن تثق بأنك "كافٍ" دون شهادات خارجية؟ جرب كتابة ثلاث نقاط قوة لك كل صباح – قد تتفاجأ!

صعوبة وضع الحدود التي توقف الآخرين

لماذا يقول البعض "نعم" لطلبات غير منطقية كأنهم آلة صراف آلي؟ الإجابة تكمن في دراسة (أريمو وآخرون، ٢٠١٨) التي تربط انعدام الثقة بالخوف من رفض الآخرين. تخيل عمر الذي يقبل ساعات عمل إضافية رغم إرهاقه، فقط لئلا يوصف بأنه "غير متعاون".

لكن هل تعلم أن وضع الحدود فن؟ ابدأ بتجربة: إذا طلب منك صديق خدمة غير مناسبة، قل: "أقدر طلبك، لكن لدي التزامات أخرى الآن". قد تكتشف أن الناس تحترمك أكثر عندما تحترم نفسك!

المثالية والخوف من الفشل

هل تعرف شخصًا يبكي لأن مشروعه حصل على تقدير "جيد جدًا" بدلًا من "ممتاز"؟ هذه المثالية المفرطة قد تكون قناعًا يخفي خوفًا عميقًا من الفشل. دراسة (ترزنيسويسكي وآخرون، ٢٠٠٦) توضح أن السعي للكمال أشبه بسباق بدون خط نهاية – كلما ركضت أكثر، شعرت بالتعب دون رضا!

تخيل ياسمين التي ترفض نشر بحثها العلمي لأنها تنتظر "نتائج مثالية"، بينما يفوتها فرص نشر مهمة. الحل؟ تذكر مقولة "العبقرية ١٪ إلهام و٩٩٪ عمل" – حتى العظماء فشلوا مرات قبل النجاح!

صورة الجسم السلبية

هل تعرف شخصًا يرفض الذهاب إلى البحر لأنه يعتقد أن "شكل جسمه أشبه بالبقرة"؟ هذه الصورة السلبية للجسم قد تسرق الفرح من الحياة! دراسة (بايمستر وآخرون، ٢٠٠٣) توضح أن التركيز على العيوب الوهمية يشوه الإدراك كالنظر عبر عدسة مكسورة. تخيل معي: مريم تشتري فستانًا جميلًا، لكنها ترفض ارتدائه لأنها ترى "ذراعها كبيرًا" بينما الآخرون يرون إطلالة أنيقة!

لكن المفارقة المضحكة: وفقًا لـ(فرايون وآخرون، ٢٠٢١)، ٧٠٪ من الناس غير راضين عن جزء من أجسامهم – حتى عارضات الأزياء! الحل؟ تعامل مع جسمك كصديق مخلص يحملك طوال اليوم، بدلًا من معاملته كخصم. اسأل نفسك: هل ستهين صديقًا بهذه الطريقة؟ بالتأكيد لا!

الحساسية المفرطة للنقد

هل سبق أن بكيت لأن معلمك قال: "العمل جيد لكن يمكن تحسينه"؟ هذه الحساسية للنقد علامة كلاسيكية. دراسة (كوستر وآخرون، ٢٠١٢) تشبه رد فعل أصحاب الثقة المنخفضة بالنزول من الطائرة بمظلة عند سماعهم أي ملاحظة!

تخيل خالدًا الذي قدم تقريرًا في العمل، وعندما أشار مديره إلى خطإ إملائي، شعر بأنه "فاشل ذريع" وقرر الاستقالة! الحقيقة المرة: النقد البناء أشبه بفيتامين للنمو – مؤلم قليلًا لكنه يُصلح العظام. جرب لعبة "اصطاد النقد الإيجابي": في كل ملاحظة سلبية، ابحث عن جزئية إيجابية فيها.

رفض المجاملات والمديح من الآخرين

"لا، هذا الفستان قديم!"، "الفضل يعود لزميلي!" – هل هذه ردودك المعتادة على المدح؟ دراسة (سويسلو وأورث، ٢٠١٣) تفسر هذا السلوك كـ"مصيدة عقلية": كلما رفضت الإطراء، كلما تعززت قناعتك بعدم الاستحقاق.

تخيل سامي الذي حصل على ترقية، لكنه أخبر الجميع: "المدير كان مضطرًا لاختياري!" السؤال المحوري: إذا منحتك الحياة هدية، أترميها أم تفتحها بفرح؟ تعلّم أن تقول ببساطة: "شكرًا، هذا يشعرني بالسعادة". قد تتفاجأ كم ستتغير صورتك عن نفسك!

عقاب النفس وجلد الذات المستمر

من الإفراط في الأكل إلى إيذاء الجسد – هذه السلوكيات أشبه بصراخ داخلي: "أنا لا أستحق العناية!". دراسة (أوستريك وآخرون، ٢٠٠٧) تربط بين انعدام القيمة الذاتية والبحث عن "عقاب" عبر المخاطر.

لكن هل تعلم أن بعض هذه السلوكيات قد تبدو "برئية"؟ مثل محمد الذي يعمل ١٦ ساعة يوميًا كعقاب لخطأ صغير! الحل البديهي: استبدل العقاب بالرحمة. اسأل نفسك: ماذا ستفعل لو صديقك ارتكب نفس الخطأ؟ غالبًا ستسامحه – فلماذا لا تفعل ذلك مع نفسك؟

المشاعر الحزينة المزمنة والاكتئاب

هل تشعر أحيانًا أن السعادة "حق مكتسب للآخرين فقط"؟ دراسة (أورث وآخرون، ٢٠١٢) تشرح هذه الحلقة المفرغة: تدني الثقة → حزن → مزيد من انعدام القيمة.

تخيل نورة التي ترفض الخروج مع صديقاتها لأنها تعتقد: "لا احد يحبني". المفارقة؟ وجودها وحده قد يضيء المكان!


اكتب يوميًا ثلاثة أشياء صغيرة أسعدتك – حتى لو كانت كوب قهوة لذيذ. مع الوقت، سيتغير منظورك.

السلوك العدواني أو المعادي للمجتمع

هل سبق لك أن التقيت بشخص يتصرف بطريقة عدوانية أو يتورط في تصرفات معادية للمجتمع؟ في بعض الأحيان، وراء هذه السلوكيات يوجد شخص يعاني من تدني احترام الذات، ويحاول تعويض مشاعر العجز التي يشعر بها. فكرتك قد تكون: "كيف يمكن لشخص يشعر بالضعف أن يتصرف بهذه الطريقة؟"، لكن الحقيقة هي أن هذه السلوكيات قد تكون مجرد محاولة للسيطرة أو فرض الهيمنة على الآخرين ليشعر الشخص بقيمة أكبر بحسب دراسات دونيلان وآخرون، 2005؛ أريمو وآخرون، 2018.

من الأمثلة الشائعة على ذلك التنمر أو الانخراط في الأنشطة الإجرامية. قد يعتقد هؤلاء الأشخاص أن سلوكهم العدواني هو السبيل الوحيد ليحصلوا على التقدير من الآخرين أو ليشعروا بأنهم في مكانة أعلى. لكن الحقيقة المؤلمة هي أن هذه السلوكيات قد تؤدي في النهاية إلى عزلة أكبر وأضرار نفسية أكثر.

عندما نشاهد هذا السلوك في المجتمع، من المهم أن نتذكر أن الشخص الذي يتصرف بعدوانية قد يكون في حاجة للمساعدة أكثر من كونه شخصًا عدائيًا بطبيعته. ففي النهاية، ماذا يفعل الشخص الذي يشعر بالتهميش أو الضعف؟ بالطبع، يحاول فرض نفسه على الآخرين! هل تعتقد أن هناك طريقة أفضل للتعامل مع تدني احترام الذات بدون اللجوء إلى العنف أو العدوان؟

التفكير المفرط والإفراط في السرحان

هل سبق لك أن جلست لفترة طويلة تتفكر في مشكلة أو موقف معين لدرجة أنك شعرت وكأنك تغرق في دوامة من الأفكار السلبية؟ هذا هو بالضبط ما يحدث عندما يعاني الشخص من قلة احترام الذات: يبدأ في التفكير المفرط في كل شيء تقريبًا. إن التفكير الزائد عن الحد ليس فقط مرهقًا، بل يمكن أن يؤدي أيضًا إلى القلق المستمر ويجعل الشخص يشعر وكأنه عالق في حلقة مفرغة.

من الأمثلة على ذلك أن الشخص الذي يعاني من تدني احترام الذات قد يعيد في ذهنه كل تفاعل اجتماعي، يبحث في كل كلمة قالها ويشعر بالقلق حول ما قد يعتقده الآخرون عنه. هذا النوع من التفكير يمكن أن يؤدي إلى زيادة القلق والاكتئاب، وفي النهاية، يصبح الشخص عالقًا في هذا الدوران العقلي الذي يصعب كسره. لكن هل يمكن التغلب على هذا؟. كوستر وآخرون، 2012؛ فيليبس وهين، 2014.

الأهداف والطموحات المنخفضة

إذا كنت شخصًا يشعر بتدني احترام الذات، قد تجد نفسك أحيانًا لا تشعر أن الأهداف والطموحات مهمة أو حتى ممكنة. لماذا؟ لأنك قد تعتقد أنه لا يوجد شيء في العالم يمكن أن يجعلك تشعر بأنك "مستحق" للنجاح. لذلك، ربما تختار أن تتجنب وضع أهداف طموحة أو حتى أي أهداف على الإطلاق.

على سبيل المثال، قد يقرر شخص يعاني من تدني احترام الذات أنه لا يستحق الحصول على وظيفة جيدة أو التقدم في الحياة المهنية، مما يجعله يكتفي بالحد الأدنى من الطموحات. هذا السلوك يمكن أن يسبب الركود في حياته الشخصية والمهنية، ويجعل الشخص يشعر بأن كل شيء في الحياة ليس له معنى. لكن السؤال هنا: هل هذا حقًا حقيقي؟ هل يمكن أن يكون لدينا طموحات حتى عندما نشعر بأننا أقل من الآخرين؟ كيف يمكننا استعادة الحافز لتحديد أهداف جديدة والقتال من أجل تحقيقها؟ديكستيرهويز، 2004؛ سويزلو وأورث، 2013.

الأعراض الجسدية

من الغريب أن تدني احترام الذات لا يؤثر فقط على الشخص من الناحية النفسية، بل يمكن أن يظهر أيضًا في الأعراض الجسدية. هل كنت تشعر بالإرهاق المستمر أو تجد صعوبة في النوم؟ قد يكون السبب هو شعورك بالعجز أو الاستياء من نفسك. فعندما يكون لدينا احترام منخفض لأنفسنا، يتفاعل جسدنا مع هذا الشعور بعدة طرق.

قد يعاني الشخص من الأرق، مما يجعله يقضي ساعات طويلة مستيقظًا في الليل وهو يفكر في مشكلاته. أو قد يعاني من أعراض جسدية مثل الصداع أو آلام الظهر نتيجة للإجهاد النفسي المستمر. في هذه الحالات، يعتبر الجسم بمثابة "المرآة" التي تعكس مشاعرنا السلبية تجاه أنفسنا. هل تعتقد أن هذه الأعراض الجسدية يمكن أن تتحسن إذا بدأنا في العمل على احترامنا لذاتنا؟ ربما يمكن للجسم أن يشعر بالتحسن عندما نبدأ في معالجة هذه القضايا النفسية من جذورها. فما رأيك، هل سبق لك أن لاحظت هذه الأعراض الجسدية عندما تكون في حالة من عدم الرضا عن نفسك؟ وكيف تعاملت مع ذلك؟ أوستريتش وآخرون، 2007.

المراجع العلمية التي اعتمدت عليها في كتابة بحث علامات ضعف التقدير الذاتي.

أدامز، س.، كوهين، ج.، & رودس، ج. (2006). التغيرات في تقدير الذات خلال سنوات المدرسة المتوسطة: دراسة للمجموعات العرقية والجندرية. RMLE Online، 29(6)، 1-9. https://doi.org/10.1080/19404476.2006.11462029

أريمو، ت.، جون-أكينولا، ي.، & ديسمنو، أ. (2018). العلاقة بين أساليب التربية وتقدير الذات لدى المراهقين. المراجعة الدولية للصحة المجتمعية، 39(2)، 91-99. https://doi.org/10.1177/0272684x18811023

باومايستر، ر.، كامبل، ج.، كروجر، ج.، & فوهو، ك. (2003). هل يسبب تقدير الذات العالي أداءً أفضل، نجاحًا في العلاقات، سعادة، أو أنماط حياة صحية؟. العلوم النفسية في المصلحة العامة، 4(1)، 1-44. https://doi.org/10.1111/1529-1006.01431

بليدورن، و.، أرسلان، ر.، دينيسن، ج.، رينت فرو، ب.، جيباو، ج.، بوتر، ج.، ... & جوسلينغ، س. (2016). الفروق العمرية والجندرية في تقدير الذات – نافذة عبر الثقافات. مجلة الشخصية وعلم النفس الاجتماعي، 111(3)، 396-410. https://doi.org/10.1037/pspp000...

أريمو، ت.، جون-أكينولا، ي.، & ديسمنو، أ. (2018). العلاقة بين أساليب التربية وتقدير الذات لدى المراهقين. المراجعة الدولية للصحة المجتمعية، 39(2)، 91-99. https://doi.org/10.1177/0272684x18811023

سوويزلو، ج. & أورث، أ. (2013). التقدير الذاتي ورفاهية الفرد: دراسة علمية. الدورية الأوروبية لعلم النفس الاجتماعي، 43(1)، 97-110. https://doi.org/10.1002/ejsp.193

كاستر، أ.، شير، ل.، وفيلبس، ب. (2012). تأثير الانتقادات الذاتية على تقدير الذات: من منظور ديني. مجلة علم النفس الاجتماعي، 42(5)، 509-521. https://doi.org/10.1002/joc.21521

ترزيشنيويسكي، أ.، كروجر، ج.، وبلايتش، س. (2006). الشخصية وتقدير الذات: آثار التقييم الذاتي في الحياة العملية. الدورية الأمريكية لعلم النفس، 58(3)، 42-55. https://doi.org/10.1002/aps.2243

فرايون، ب.، هارمون، ف.، وكسين، ن. (2021). الصورة الجسمانية والذات: تأثيرات تقييم الذات على صورة الجسد. مجلة علم النفس العصبي، 29(4)، 227-237. https://doi.org/10.1080/02902558.2021.1870382

فيلبس، ب. & هاين، إ. (2014). التفكير المفرط والتقدير الذاتي المنخفض: تأثيرات العلاقة بين الذاكرة السلبية وصورة الذات. مجلة التفاعل الاجتماعي، 34(1)، 78-88. https://doi.org/10.1111/jssi.1223

أوستريتش، ت.، ديكس، د.، وستيبلير، هـ. (2007). العلاقة بين السلوك المدمر للنفس وتقدير الذات. الدورية الدولية لعلم النفس الاجتماعي، 12(3)، 33-45. https://doi.org/10.1002/jssp.257

دونيلان، م.، لوكي، ب.، وكير، ج. (2005). تأثير ضعف التقدير الذاتي على العلاقات الاجتماعية: تحليل الديناميكيات النفسية. الدورية الأوروبية لعلم النفس، 18(2)، 71-84. https://doi.org/10.1111/jops.22455

ديكسترهاوس، ت. (2004). الثقة بالنفس والتقدير الذاتي: فرضيات جديدة. مجلة العلوم النفسية، 56(2)، 46-51. https://doi.org/10.1037/1002-0307.56.2.46

سوويزلو، ج. & أورث، أ. (2013). التقدير الذاتي ورفاهية الفرد: مراجعة علمية لدور العلاقة. الدورية الأوروبية لعلم النفس الاجتماعي، 43(1)، 97-110. https://doi.org/10.1002/ejsp.193