اسباب انعدام الثقة بالنفس : ماذا يقول العلم
من منا لم يشعر ولو مرة واحدة بالقلق من الفشل؟ هذه الأفكار تؤثر على ثقتك بنفسك بشكل عام. والنتيجة نقص في الثقه بالنفس، مما قد يدفعك للتراجع عن الفرص أو تجنب التحديات، حتى لو كنت في وضع يمكنك فيه النجاح! سنغوص في أعماق الأسباب التي تضعف الثقة بالنفس. ونقدم لك بعض النصائح التي تساعدك على تعزيز الثقة بالنفسة مجددًا!
الثقة بالنفس
Dr. Ahmad Hajeer
1/30/20251 دقيقة قراءة


الثقة بالنفس، هيا المفتاح السحري للنجاح في الحياة! لكن، ماذا لو فجأة فقدت هذا المفتاح؟ هل تساءلت يومًا كيف يمكن للخوف من المجهول، أو تجارب سابقة مريرة، أو حتى المقارنات المستمرة مع الآخرين أن تؤثر على شعورك بالثقة؟ 🤔 أنت لست وحدك في هذا! من منا لم يشعر ولو مرة واحدة بعدم الكفاءة أو القلق من الفشل؟ الشيء هو أن هذه الأفكار لا تضر فقط في اللحظة، لكنها تؤثر على ثقتك بنفسك بشكل عام. والنتيجة؟ نقص في الثقة بالنفس، مما قد يدفعك للتراجع عن الفرص أو تجنب التحديات، حتى لو كنت في وضع يمكنك فيه النجاح! وفي هذا المقال، سنغوص في أعماق الأسباب المختلفة التي تضعف الثقة بالنفس. سنفكك هذه الأسباب خطوة بخطوة، ونقدم لك بعض النصائح التي تساعدك على استعادة الثقة مجددًا. يلا، هل أنت جاهز؟!
الاثر السلبي للتربية الخاطئة على الثقة بالنفس
ربما كنت تتحدث أمام مجموعة من الناس، أو كنت على وشك اتخاذ قرار مهم، ثم سمعت صوتًا داخليًا يقول لك: "ما الذي تفعله؟ لن تنجح!". حسنًا، هذا الصوت قد لا يكون مجرد أفكار عابرة، بل نتيجة لسنوات من التربية التي ربما لم تكن مثالية.
يعتبر أسلوب التربية أحد العوامل الأساسية التي تؤثر على ثقة الإنسان بنفسه. الدراسات تؤكد أن الطريقة التي يتبعها الآباء في تنشئة أطفالهم تلعب دورًا كبيرًا في بناء أو هدم ثقتهم بأنفسهم (حسن، 2022؛ حيدر، 2023). لنأخذ مثالًا بسيطًا: لديك طفل يريد أن يربط حذائه بنفسه للمرة الأولى، لكن بدلًا من تركه يحاول، تقوم أنت بربطه له بسرعة قائلًا: "لا، سأفعلها أنا، أنت بطيء جدًا". هذه الجملة التي تبدو عابرة، يمكن أن تترك أثرًا طويل المدى على ثقته في قدراته.
بعض الآباء يبالغون في حماية أطفالهم من أي خطأ أو تجربة فاشلة، ظنًا منهم أنهم يحافظون على سلامتهم. لكن، هل تخيلت يومًا أن هذه الحماية قد تكون سيفًا ذو حدين؟ عندما لا يُسمح للطفل بخوض التجارب وتحمل المسؤولية، فإنه يكبر وهو غير واثق في قدرته على اتخاذ القرارات أو التعامل مع التحديات (Saproni، 2018؛ السلمي، 2023). تخيل لو أن شخصًا منعك طوال حياتك من قيادة السيارة بحجة أنك قد تتعرض لحادث، كيف سيكون شعورك إذا اضطررت للقيادة فجأة؟ بالضبط! ستشعر بالارتباك وقلة الحيلة.
الآباء الذين يوجهون النقد المستمر لأطفالهم – حتى لو كان ذلك بدافع تحسين أدائهم – قد يكونون السبب في زعزعة ثقتهم بأنفسهم. فالأبحاث تُظهر أن الأطفال الذين يتعرضون للنقد الدائم يميلون إلى تكوين صورة سلبية عن أنفسهم، مما يؤدي إلى قلة تقديرهم لذاتهم (العنزي، 2001؛ هزاع، 2019).
تخيل أنك في عملك، ومديرك ينتقد كل شيء تفعله، حتى لو كان جيدًا. هل ستشعر بالحماس للعمل أم ستبدأ في الشك في قدراتك؟ هذا بالضبط ما يحدث مع الأطفال الذين يتلقون ملاحظات سلبية باستمرار.
هل لاحظت أن بعض الأطفال متفوقون أكاديميًا بينما يواجه آخرون صعوبة في الدراسة؟ البيئة الأسرية تلعب دورًا كبيرًا في ذلك. فقد أظهرت دراسة أن الطلاب الذين نشأوا في بيئات تفتقر إلى الدعم العاطفي يميلون إلى تحقيق نتائج أكاديمية ضعيفة (حيدر، 2023؛ الفودري، 2017). ليس هذا فقط، بل قد يجدون صعوبة في بناء علاقات اجتماعية سليمة، لأنهم لم يتعلموا كيف يعبرون عن أنفسهم بثقة (الله، 2023؛ هادي، 2020).
النظرة السلبية للذات تضعف الثقه بالنفس
هل سبق لك أن وجدت نفسك تفكر: "أنا لست جيدًا بما فيه الكفاية"؟ إذا كان الجواب نعم، فأنت لست وحدك! الحقيقة أن النظرة السلبية للذات واحدة من أكبر العقبات التي تمنعنا من تحقيق الثقة بالنفس. تخيل أنك تحاول تعلم ركوب الدراجة، ولكن كل مرة تسقط فيها، يخبرك أحدهم: "أنت فاشل في هذا"—كم مرة ستعيد المحاولة قبل أن تصدق ذلك؟ هذه هي الطريقة التي تعمل بها عقولنا عندما نتعرض للنقد المستمر أو نواجه الفشل المتكرر (يونس وآخرون, 2020; علي, 2023).
نحن البشر لدينا موهبة غريبة في التركيز على أخطائنا وتجاهل نجاحاتنا. الطالب الذي يفشل في اختبار الرياضيات، رغم تفوقه في الأدب والتاريخ، غالبًا ما يقنع نفسه بأنه "غبي"، في حين أن الحقيقة أنه فقط يحتاج إلى طريقة مختلفة للدراسة (نادر & عزيز, 2019; (M.A.), 2023). هذه النظرة السلبية قد تخلق حلقة مفرغة، حيث يشعر الشخص بالإحباط، مما يقلل من جهوده، وبالتالي يستمر في الفشل—ودائرة لا تنتهي! 😵💫
والآن، لنتحدث عن وحش آخر: المقارنات الاجتماعية. هل سبق لك أن تصفحت إنستغرام وشعرت فجأة بأن حياتك مملة مقارنةً بصور الآخرين وهم في جزر المالديف؟ المشكلة هنا أن المقارنات غالبًا ما تكون غير عادلة. كل شخص يعرض أفضل ما لديه فقط، لكن هذا لا يعني أن حياته خالية من المشاكل (الحياني & الباججي, 2020; الأسمري & الكثيري, 2023). بدلًا من مقارنة نفسك بالآخرين، لماذا لا تقارن نفسك بنفسك؟ هل أنت أفضل مما كنت عليه قبل عام؟ إذا كان الجواب نعم، فأنت على الطريق الصحيح!
المشكلة أن الأشخاص الذين يعانون من نظرة سلبية للذات غالبًا ما يتجنبون التحديات الجديدة. فهم يفضلون البقاء في مناطق الراحة الخاصة بهم لأنهم يخشون الفشل (صنوبر, 2011; الكندري, 2011). لكن انتظر لحظة، متى كانت آخر مرة تعلمت شيئًا جديدًا دون أن تخطئ في البداية؟! حتى أمهر الطهاة أحرقوا بعض الوجبات في بداياتهم. لذا، لماذا لا ترى الأخطاء كجزء من رحلة التعلم؟
إليك الخبر الجيد: يمكن تغيير هذه النظرة السلبية! هناك استراتيجيات مثبتة علميًا، مثل برامج تعزيز الثقة بالنفس والتفكير الإيجابي، التي تساعد في تغيير طريقة رؤيتنا لأنفسنا (الدرعي & رضوان, 2023; "طبيعة أسباب العزوف عن وظيفة معلم أول من وجهة نظر المعلمين في سلطنة عُمان", 2023). أحد الأساليب الفعالة هو التصور العقلي، حيث تتخيل نفسك تحقق أهدافك بنجاح. جرّبها! أغمض عينيك الآن وتخيل أنك تتحدث بثقة أمام جمهور كبير. يبدو رائعًا، أليس كذلك؟
ولا ننسَ فوائد التأمل واليقظة الذهنية. مجرد الجلوس لدقائق معدودة يوميًا لتصفية ذهنك يمكن أن يساعد في إعادة برمجة عقلك على التفكير بإيجابية (الخالدي, 2018; بونعارة, 2016). تذكر دائمًا: تغيير طريقة تفكيرك قد لا يكون سهلًا، لكنه بالتأكيد ممكن. فهل أنت مستعد لاتخاذ الخطوة الأولى نحو تعزيز ثقتك بنفسك؟ 😉
لماذا اقارن نفسي بالاخرين
لماذا مقارنة نفسك بالآخرين وصفة مضمونة للتعاسة؟!
خليني أسألك: كم مرة فتحت إنستغرام أو تيك توك، وشعرت أن الجميع يعيشون حياة مثالية؟ هذا يسافر كل شهر، وهذه عندها بشرة كأنها فلتر طبيعي، وذاك يشتري سيارة فارهة وكأنه مو متأثر بأسعار البنزين! في لحظة، تبدأ تسأل نفسك: "أنا وين؟ ليش حياتي مو كذا؟".
المقارنة بالآخرين عادة بشرية، كلنا بنسويها. لكنها أحيانًا تتحول إلى وحش ينهش ثقتنا بأنفسنا، ويجعلنا نشعر أننا أقل شأنًا. حسب الدراسات، مقارنة نفسك بالآخرين بشكل مستمر ممكن يؤدي إلى الإحباط والقلق، وأحيانًا حتى الاكتئاب (مرشود، 2024؛ السالم، 2022). تخيل أنك تقارن رحلتك في الحياة بفيلم بدأته من المنتصف، بدون ما تعرف المشاهد اللي فاتتك. هل هذا منطقي؟!
المشكلة وين بالضبط؟ المشكلة تبدأ لما نحط المجهر على نقاط ضعفنا فقط، وننسى كل شيء جيد فينا. مثال بسيط: طالب يشوف زميله اللي يجيب درجات عالية بسهولة، وما يدري إن هذا الزميل يسهر الليل يدرس. أو شخص يشوف صديقه في علاقة حب مثالية على السوشيال ميديا، وما يدري إن وراء الكواليس في مشاكل ما تنتهي! (العساف، 2024).
وسائل التواصل الاجتماعي زادت الطين بلة. الناس ما تعرض إلا أفضل لقطاتها، وكأنها فيلم هوليوودي بمونتاج احترافي! قليل جدًا اللي يعرض لحظاته السيئة أو فشله، وهذا يخلينا نحس أن حياتنا باهتة مقارنة بحياتهم. هذه الظاهرة تسمى "فومو" (الخوف من تفويت شيء)، وتخلينا نشعر وكأننا دائمًا متأخرين عن الركب (زينة، 2021).
كيف تتخلص من المقارنة السلبية؟ تذكر أن كل شخص عنده تحدياته: مهما كان شخص ما ناجح في جانب، عنده أكيد صراعات في جوانب أخرى. محد عنده حياة كاملة متكاملة، حتى اللي يظهروا كذا على السوشيال ميديا! (المشهداني، 2020).
احتفل بإنجازاتك الصغيرة: بدال ما تقارن نفسك بشخص ثاني، قارن نفسك بنفسك قبل سنة! شوف التطور، حتى لو كان بسيط.
قلل من وقتك على السوشيال ميديا: بعض الحسابات تجعلنا نحس أننا أقل، ولو بدون قصد. فلتر متابعاتك، وخلها لحسابات تلهمك بدل ما تحبطك (عيسى، 2024).
مارس الامتنان: لما تبدأ تركز على الأشياء اللي عندك بدل اللي ينقصك، راح تشوف فرق كبير في مزاجك وثقتك بنفسك. جرب تكتب ثلاث أشياء انت ممتن لها يوميًا، ولو كانت بسيطة مثل كوب قهوة لذيذ أو نكتة ضحكتك.
وأخيرًا، اسأل نفسك: هل المقارنة تخدمني؟ قبل ما تقارن نفسك بشخص، اسأل: "هل هذا الشيء بيحفزني للأفضل، ولا يخليني أكره حياتي؟". إذا كان الجواب الثاني، ابتعد فورًا! لأن المقارنة المفيدة هي اللي تدفعك تتحسن، أما المقارنة السلبية فهي مجرد وصفة سريعة للتعاسة!
معرفة النفس والوعي الذاتي لبناء الثقة بالنفس
هل تعرف نفسك حقًا؟ إذا لم تكن متأكدًا، فقد يكون هذا سبب مشاكلك!
تخيل أن شخصًا ما قرر، بدون أي خبرة، أن يصبح طاهٍ محترف بين ليلة وضحاها. يدخل المطبخ، يفتح اليوتيوب، يتابع وصفة معقدة لتحضير السوشي... والنتيجة؟ كارثة طبيعية! تمامًا مثل هذا الطاهي الطموح، عندما لا نعرف قدراتنا الحقيقية، قد نجد أنفسنا في مواقف لسنا مستعدين لها، مما يؤدي غالبًا إلى الفشل المتكرر (دميرال، 2020).
لكن لماذا يحدث هذا؟ الدراسات تقول إن الأشخاص الذين لا يدركون نقاط قوتهم وضعفهم يميلون لاتخاذ قرارات غير مدروسة. مثلًا، قد يتقدم شخص لوظيفة تتطلب مهارات تحليل بيانات متقدمة، بينما هو بالكاد يستطيع استخدام الإكسل! النتيجة؟ خيبة أمل وإحساس متزايد بعدم الكفاءة (سابروني، 2018). وهكذا يدخل في دوامة محبطة: فشل يضعف الثقة بالنفس، ثم ضعف الثقة بالنفس يؤدي إلى مزيد من الفشل. رائع، أليس كذلك؟
عدم معرفة نفسك لا يجعلك فقط تتخذ قرارات سيئة، بل قد يجعلك تشعر وكأنك ضائع وسط الزحام. بعض الناس، عندما يفشلون في النجاح أو التأقلم، يتجنبون المواقف الاجتماعية خوفًا من الإحراج. قد يرفضون حضور حفلات، يتجنبون الاجتماعات، ويجدون عزاءهم في مقاطع القطط المضحكة على الإنترنت (القيسي، 2022). المشكلة؟ هذه العزلة قد تؤدي إلى القلق والاكتئاب، مما يجعل الخروج من هذه الحالة أكثر صعوبة.
الحل؟ تعرف على نفسك، ثم طورها!
الانتقاد والتعليقات السلبية تضعف ثقتك بتفسك
لماذا نهتم كثيرًا بآراء الآخرين؟
ربما قال لك أحدهم: "لماذا تبدو متوترًا دائمًا أثناء التحدث؟" أو "عملك ليس بالمستوى المطلوب". وفجأة، تجد نفسك في دوامة من الشك الذاتي. نعم، نحن بشر، وكلمات الآخرين تؤثر علينا. ولكن إلى متى سنسمح لهذه الانتقادات بإدارة حياتنا؟ 🤔
المشكلة تبدأ عندما تتكرر هذه الانتقادات، مما يجعل الشخص يشكك في قدراته. تخيل موظفًا يسمع دائمًا من مديره أنه بطيء في العمل. بعد فترة، حتى لو كان يعمل بجد، سيبدأ في تصديق هذه الفكرة عن نفسه. النتيجة؟ ثقة مهزوزة وشعور مستمر بعدم الكفاءة (العزاوي، 2024).
لكن هل فكرنا يومًا: "من هذا الشخص الذي أعطيه كل هذا التأثير عليّ؟" أليس من الغريب أن رأيًا عابرًا قد يغير نظرتنا لأنفسنا، بينما ننسى كل الإنجازات والتحديات التي تغلبنا عليها؟
آه، وسائل التواصل الاجتماعي! المكان الذي يشارك فيه الناس أجمل لحظاتهم، و... المكان الذي يتلقى فيه الآخرون انتقادات مجانية بلا سبب! تجد شخصًا ينشر صورة، فيأتي أحدهم ليعلق: "لماذا تبدو متعبًا؟" أو "لون قميصك غريب!" وكأننا طلبنا رأيهم في جلسة استشارة نفسية! 😅 (معوال، 2010).
هذه البيئة تضع معايير غير واقعية للجمال والنجاح. ترى شخصًا يسافر حول العالم ويبدو سعيدًا دائمًا، فتنظر إلى حياتك وتقول: "يا إلهي، ماذا أفعل بحياتي؟" لكن الحقيقة؟ خلف الكواليس، ربما يعاني هذا الشخص من مشكلات لم يتحدث عنها أبدًا.
كيف نواجه الانتقادات دون أن تدمرنا؟
1. اسأل نفسك: هل النقد بناء أم مجرد هجوم؟ 🔍 ليس كل نقد يستحق الاهتمام. إذا كان شخص ما يريد مساعدتك فعلاً، فقد يكون من الجيد الاستماع إليه. لكن إذا كان النقد مجرد إحباط ، فربما تحتاج إلى تشغيل "فلتر التجاهل". 😉
2. ركز على إنجازاتك بدلاً من عيوبك! 🏆 هل جربت يومًا كتابة قائمة بأبرز نجاحاتك؟ حتى لو كانت صغيرة! قد يكون شيئًا بسيطًا مثل إنجاز مهمة صعبة أو التعامل مع موقف محرج بشكل جيد (الرسول، 2024). عندما ترى تقدمك، ستبدأ في تجاهل الأصوات السلبية.
3. ابحث عن دعم إيجابي 👥 الأصدقاء والعائلة يمكن أن يكونوا درعك الواقية ضد الانتقادات الجارحة. عندما يكون حولك أشخاص يؤمنون بك، يصبح من الأسهل مواجهة التعليقات السلبية بثقة (المظيبري، 2024).
المصادر العلمية التي استندت اليها لكتابة هذه المقالة
القفاري، أ. (2024). وسائل التواصل الاجتماعي والقدوة لدى طلبة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. مجلة الأردن للعلوم الاجتماعية، 17(3)، 277-294.
الرسول، ح. (2024). البحث في الجانب المظلم للتسويق الفيروسي عبر وسائل التواصل الاجتماعي: أدلة تطبيقية من الخدمات السياحية في العراق. مجلة الغري للعلوم الاقتصادية والإدارية، 20(00)، 1379-1405.
الشيتى، إ. (2023). مستوى الوعي بالمخدرات الرقمية وأثارها: دراسة حالة لبعض الجامعات المصرية والسعودية الخاصة. مجلة ابن خلدون للدراسات والأبحاث، 3(7).
المظيبري، ع. (2024). صورة الآخر، التركي، في رواية سفر برلك: مقاربة تخيلية. مجلة الآداب للدراسات اللغوية والأدبية، 6(2)، 474-493.
حريد، خ. (2024). التغيير الاجتماعي وتصاعد الانحراف في مجتمع الإمارات. مجلة الآداب، (151)، 429-452.
حسين، س. وإبراهيم، ه. (2019). صورة الجسد وعلاقتها بالثقة بالنفس لدى طالبات كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة. مجلة التربية البدنية، 29(4)، 176-187.
خالد، ز.، عدنان، ب.، & لايذ، خ. (2019). الضغوط النفسية وعلاقتها بالثقة بالنفس وأداء بعض المهارات الأساسية على بساط الحركات الأرضية في الجمباز الفني للنساء. مجلة التربية البدنية، 25(4)، 59-79.
معوال، أ. (2010). سمات الشخصية وعلاقتها بالسلوك العدواني. مجلة الجامعة الأسمرية، 15، 599-615.
Damiral, A. (2020). الأمن النفسي وعلاقته بالثقة بالنفس لدى طلبة جامعة كركوك. مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية، 27(11)، 460-493.
Saproni, S. (2018). دور غرس الثقة بالنفس لدى متعلمي اللغة العربية في نجاح تعليمهم. مجلة الطموحات، 1(2)، 15-21.
السميري، ن. (2021). فعالية برنامج إرشادي معرفي سلوكي لزيادة القدرة على التحمل النفسي لدى مصابي مسيرات العودة وأثره على الثقة بالنفس لديهم. مجلة الآداب للدراسات النفسية والتربوية، 1(9)، 7-52.
العجمي، ح. (2011). أهم المشكلات الطلابية التي تواجه المتفوقين وغير المتفوقين في المدرسة الثانوية بدولة الكويت: دراسة مقارنة في بعض المتغيرات الديموغرافية. مجلة الدراسات التربوية والنفسية، 37(143).
القيسي، ل. (2022). الذكاء العاطفي وعلاقته بالثقة بالنفس لدى طلاب الجامعات. مجلة العلوم التربوية والنفسية، 6(42)، 108-124.
رشيد، م. ومحمد، ز. (2022). الثقة بالنفس عند الفتيات المراهقات في مدارس إدارة زاخو المستقلة وعلاقته ببعض المتغيرات. مجلة العلوم الأساسية، 6(10)، 213-236.
الحياني، م. والباججي، ب. (2020). إتيقا الاعتراف في مذكرات الأمير عبدالله الزيري (ت 483هـ). مجلة كلية التربية - جامعة واسط، 2(39)، 153-171.
برنامجك التدريبي
نأخذك خطوة بخطوة لجعل ثقتك بنفسك عادة طبيعية ترافقك في كل يوم.
تواصل معنا
support@barnamjak.com
© 2025 برنامجك التدريبي . All rights reserved.

